ابو الانبياء من 7 حروف.
الإجابة الصحيحة هي : ابراهيم.
يُعتبر لقب “أبو الأنبياء” في اللغة العربية من الألقاب العظيمة التي تُطلق على أحد أنبياء الله المرسلين، وهو ذو مكانة رفيعة وتقدير كبير في الإسلام. ويتكون هذا اللقب من سبع أحرف، ويستخدم للإشارة إلى أحد الأنبياء الذين يُنظر إليهم باعتبارهم آباء أو أجداد الأنبياء والرسل الآخرين.
إبراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء، وهو نبي الله العظيم الملقب بأبي الأنبياء لإنجاب العديد من الأنبياء والرسل من نسله. ومن بين هؤلاء الأنبياء إسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم. وقد اختاره الله ليكون خليلاً له، وجعله إمامًا للمؤمنين، وامتحنه بأوامر وابتلاءات كثيرة، منها أمره بذبح ابنه إسماعيل، حتى أثبت صبره ويقينه.
نسبه وأسرته
وُلد إبراهيم عليه السلام في مدينة أور الكلدانيين في العراق حاليًا، وكان أبوه آزر من عبدة الأصنام. تزوج إبراهيم من سارة وهاجر، وأنجب من سارة إسحاق، ومن هاجر إسماعيل. ولإبراهيم عليه السلام العديد من الأحفاد والذرية الكثيرة، منهم الأنبياء والرسل السابق ذكرهم، وكذلك ذرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
دعوته وتوحيده
دعا إبراهيم عليه السلام قومه إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام والأوثان. وكان يندد بشدة بالشرك والكفر، ويدعو إلى اتباع تعاليم الله وتوحيده. وواجه في دعوته العديد من الصعوبات والاضطهادات من قومه، إلا أنه بقي صابرًا وثابتًا على دينه.
هجرته وبناء الكعبة
اضطر إبراهيم عليه السلام إلى الهجرة من بلاده العراق بسبب دعوته إلى التوحيد، فهاجر إلى الشام ثم إلى فلسطين. وأسس في مكة المكرمة بيت الله الحرام “الكعبة”، وأمر ابنه إسماعيل بمساعدته في بنائها. وأصبحت الكعبة منذ ذلك الحين قبلة المسلمين في صلاتهم، ومكانًا للحج والعمرة.
أبو الأنبياء وخاتم الأنبياء
يُعتبر إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء لكونه جد ونبي العديد من الأنبياء والرسل الذين جاؤوا بعده. كما يعتبر خاتم الأنبياء هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إنه خاتم الأنبياء والمرسلين، فلا نبي بعده. ولكن هذا لا ينفي أن إبراهيم عليه السلام نبي وأبو أنبياء آخرين كثيرين.
مكانته في الإسلام
يحظى إبراهيم عليه السلام بمكانة عظيمة وتقدير كبير في الإسلام، فهو نبي الله الخليل وأبو الأنبياء. وقد ذُكر في القرآن الكريم في أكثر من موضع، كما وردت سيرته في الأحاديث النبوية الشريفة. ويعتبر المسلمون إبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل، وأحد الأنبياء الخمسة الكرام “أولوا العزم”.
إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء، وهو أحد أبرز أنبياء الله ورسله، وله مكانة عظيمة وتقدير كبير في الإسلام. وقد اختاره الله ليكون خليلاً له، وجعله إمامًا للمؤمنين، وامتحنه بأوامر وابتلاءات كثيرة، منها أمره بذبح ابنه إسماعيل، حتى أثبت صبره ويقينه. وقد دعا إبراهيم عليه السلام قومه إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام والأوثان، كما أنه بنى الكعبة في مكة المكرمة، والتي أصبحت قبلة المسلمين في صلاتهم ومكانًا للحج والعمرة. وهو جد وخاتم الأنبياء هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فلا نبي بعده.