اسم جامع لكل ماعرف من طاعة الله والتقرب اليه تعريف.
الإجابة الصحيحة هي : النصيحةالمنكرالمعروف✅.
مفهوم العبادة وأقسامها وأحكامها
العبادة ركن أساسي في حياة المسلم، وهي من أهم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، فمن خلال العبادة ينال رضا الله ومحبته. وفي هذا المقال سوف نتناول تعريف العبادة، وأقسامها، وأحكامها، وما يتعلق بها من أحكام.
تعريف العبادة:
العبادة لغةً: هي الخضوع والتذلل، واصطلاحًا: هي اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والتقرب إليه، وهي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. والعبادة مقصورة على الله -تعالى-، فلا يجوز أن تُوجّه العبادة لغير الله.
أقسام العبادة:
1. العبادات القلبية:
وهي العبادات التي تكون من القلب فقط، ومنها: الإيمان بالله، وتوحيده، ومحبته، والخوف منه، والإنابة إليه، والتوكل عليه.
والأعمال القلبية هي أساس العبادات، فهي التي تجعل العبادات ظاهرة مقبولة عند الله.
ومن الأمثلة على العبادات القلبية: ذكر الله، والاستغفار والتوبة، والإخلاص لله، والصدق، والنية الصالحة.
2. العبادات البدنية:
وهي العبادات التي تكون من الجوارح، ومنها: الصلاة، والصيام، والحج، والعمرة، والزكاة، والجهاد في سبيل الله، وبر الوالدين، والإحسان إلى الناس.
والأعمال البدنية هي ثمرة العبادات القلبية، فهي التي تظهر ما في القلب من إيمان وتقوى.
ومن الأمثلة على العبادات البدنية: إقامة الصلاة في وقتها، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، وإخراج الزكاة عن أموالنا، والجهاد في سبيل الله.
3. العبادات المالية:
وهي العبادات التي يؤديها الإنسان من ماله، ومنها: الصدقة، والزكاة، والكفارات، والنذور، والهدايا، والإحسان إلى الناس.
والأعمال المالية هي من العبادات التي لها ثواب عظيم عند الله، فهي تساعد على تطهير النفس من البخل، وتنمية روح الجود والكرم.
ومن الأمثلة على العبادات المالية: إخراج الزكاة عن الأموال، وتقديم الصدقات للفقراء والمحتاجين، وإطعام الطعام للمساكين.
أركان العبادة:
الإخلاص لله -تعالى-: وهو أن تكون العبادة خالصة لله وحده، لا يُشرك معه أحدًا.
المتابعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وهو أن تكون العبادة على وفق ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، واجتناب ما نهى عنه.
الموافقة للشريعة الإسلامية: وهو أن تكون العبادة مطابقة للشريعة الإسلامية، لا تخالفها في شيء.
شروط صحة العبادة:
الإسلام: فمن كان خارجًا عن الإسلام، فلا تصح منه العبادة.
العقل: فمن كان فاقدًا للعقل، فلا تصح منه العبادة.
البلوغ: فمن كان قاصرًا، فلا تصح منه العبادة، إلا ما كان نافلة.
الطهارة من الحدث الأكبر: فمن كان على جنابة أو حيض أو نفاس، فلا تصح منه العبادة، إلا بعد الاغتسال.
الطهارة من الحدث الأصغر: فمن كان على حدث أصغر، فلا تصح منه العبادة إلا بعد الوضوء.
حكم العبادة:
العبادة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ولا يجوز تركها أو إهمالها.
العبادة سبب لنيل رضا الله ومحبته، وهي سبب لدخول الجنة.
العبادة سبب لتكفير الذنوب والسيئات، وهي سبب لرفع الدرجات في الآخرة.
العبادة من أهم وأعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى-، وهي سبيل لنيل رضا الله ومحبته، وهي سبب لدخول الجنة، ومن خلال العبادة ينال العبد الفلاح والنجاة في الدارين. وعلى المسلم أن يجتهد في أداء العبادات على الوجه الصحيح، وأن يحرص على أركانها وشروطها، حتى تكون عبادته مقبولة عند الله -تعالى-.