السؤال هو : استمد الفنان المسلم عناصره الزخرفية من الطبيعة من خلال مطلوب الإجابة خيار واحد (1 نقطة)
الزهور والنباتات
من الجبال
من السماء
الإجابة الصحيحة هي : الزهور والنباتات.
استمد الفنان المسلم عناصره الزخرفية من الطبيعة من خلال:
لطالما كان الفنان المسلم مبدعًا ومبتكرًا في استخدامه للمواد والأشكال في الفن الزخرفي. وقد وجدوا الإلهام في الطبيعة، واستمدوا منها عناصر زخرفية رائعة وذات مغزى عميق. من خلال ملاحظة العالم من حولهم، ابتكر الفنانون المسلمون زخارف ذات جمال وتعقيد استثنائيين، غالبًا ما تحمل معانٍ رمزية ودينية.
1. الأزهار:
تُعد الأزهار من أكثر العناصر الزخرفية شيوعًا في الفن الإسلامي. وترمز إلى جمال الخلق وكماله، ونقائها وزهوها. وقد استخدمت الفنانون المسلمون الزهور في مجموعة متنوعة من الأنماط والأشكال، من الأزهار البسيطة والطبيعية إلى الأزهار المعقدة والمتماثلة.
– وُجِدَت زخارف الأزهار في كل جانب من جوانب العمارة الإسلامية، من القصور والقلاع إلى المساجد والمدارس.
– صُنعت لوحات الفسيفساء والجص المنقوشة بشكل جميل لتتميز بأزهار ملونة ونابضة بالحياة.
– كما استخدمت الأزهار لتزيين المخطوطات والمنسوجات والسيراميك.
2. الأوراق:
بالإضافة إلى الأزهار، استخدم الفنانون المسلمون أيضًا الأوراق كعناصر زخرفية. وترمز الأوراق إلى النمو والتجدد، والخصوبة والازدهار. وقد استخدمت الفنانون الأوراق في مجموعة متنوعة من الأشكال والنماذج، من الأوراق البسيطة والطبيعية إلى الأوراق المعقدة والمتماثلة.
– كانت أوراق الشجر عنصرًا رئيسيًا في زخارف الجدران والأسقف.
– وُضِعت أوراق منحوتة ومذهبة على الأعمدة والأبواب والجدران.
– كما استخدمت الأوراق لتزيين المنسوجات والسيراميك والمخطوطات.
3. الفواكه:
استخدم الفنانون المسلمون أيضًا الفواكه كعناصر زخرفية. وترمز الفواكه إلى الوفرة والخصوبة، والوفرة والنماء. وقد استخدم الفنانون الفواكه في مجموعة متنوعة من الأشكال والنماذج، من الفواكه البسيطة والطبيعية إلى الفواكه المعقدة والمتماثلة.
– كانت الفاكهة عنصرًا رئيسيًا في زخارف القصور والحدائق.
– كانت الفواكه المنحوتة والمذهبة تُزين النوافير والبرك والجدران.
– كما استخدمت الفواكه لتزيين السجاد والمنسوجات الأخرى.
4. الحيوانات:
استخدم الفنانون المسلمون أيضًا الحيوانات كعناصر زخرفية. وترمز الحيوانات إلى القوة والشجاعة، والحكمة والرشاقة. وقد استخدم الفنانون الحيوانات في مجموعة متنوعة من الأشكال والنماذج، من الحيوانات البسيطة والطبيعية إلى الحيوانات المعقدة والمتماثلة.
– كانت الحيوانات عنصرًا رئيسيًا في زخارف السجاد والمنسوجات الأخرى.
– صُنعت المنمنمات المذهبة لتتميز بالحيوانات في البيئات الطبيعية.
– كما استخدمت الحيوانات لتزيين السيراميك والمخطوطات.
5. الطيور:
استخدم الفنانون المسلمون أيضًا الطيور كعناصر زخرفية. وترمز الطيور إلى الحرية والطموح، والارتفاع والروحانية. وقد استخدم الفنانون الطيور في مجموعة متنوعة من الأشكال والنماذج، من الطيور البسيطة والطبيعية إلى الطيور المعقدة والمتماثلة.
– كانت الطيور عنصرًا رئيسيًا في زخارف الأسقف والجدران.
– صُنعت لوحات الفسيفساء والجص المنقوشة لتتميز بالطيور الملونة ونابضة بالحياة.
– كما استخدمت الطيور لتزيين المخطوطات والمنسوجات والسيراميك.
6. الأسماك:
استخدم الفنانون المسلمون أيضًا الأسماك كعناصر زخرفية. وترمز الأسماك إلى الحياة والخصوبة، والنقاء والوفرة. وقد استخدم الفنانون الأسماك في مجموعة متنوعة من الأشكال والنماذج، من الأسماك البسيطة والطبيعية إلى الأسماك المعقدة والمتماثلة.
– كانت الأسماك عنصرًا رئيسيًا في زخارف الحمامات والنوافير.
– صُنعت المنمنمات المذهبة لتتميز بالأسماك في البيئات البحرية.
– كما استخدمت الأسماك لتزيين السيراميك والمخطوطات.
7. الأشكال الهندسية:
بالإضافة إلى العناصر الطبيعية، استخدم الفنانون المسلمون أيضًا الأشكال الهندسية كعناصر زخرفية. وترمز الأشكال الهندسية إلى التناغم والنظام، والجمال والتوازن. وقد استخدم الفنانون الأشكال الهندسية في مجموعة متنوعة من الأشكال والنماذج، من الأشكال البسيطة والأساسية إلى الأشكال المعقدة والمتماثلة.
– كانت الأشكال الهندسية عنصرًا رئيسيًا في زخارف البلاط والسجاد.
– صُنعت النوافذ ذات الزجاج الملون لتتميز بأنماط هندسية معقدة.
– كما استخدمت الأشكال الهندسية لتزيين المخطوطات والكتب الأخرى.
من خلال ملاحظة العالم من حولهم، استمد الفنانون المسلمون إلهامًا غنيًا من الطبيعة. واستخدموا الأزهار والأوراق والفواكه والحيوانات والطيور والأسماك والأشكال الهندسية لخلق زخارف ذات جمال وتعقيد استثنائيين. ولا تزال هذه الزخارف تُذهل وتُلهم اليوم، وتشهد على موهبة الفنانين المسلمين وقدرتهم على تحويل الطبيعة إلى فن.