إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني.
الإجابة الصحيحة هي : استمع واحافظ على استمراريه الحوار.
إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني…
في ظل الحياة الاجتماعية المزدحمة التي نعيشها، غالبًا ما نواجه مواقف نضطر فيها إلى التعامل مع أشخاص لا نرغب في الاستماع إليهم. سواء كان زميلًا ثرثارًا أو قريبًا متطفلًا أو غريبًا عدوانيًا، فإن وجود شخص لا يرغب المرء في الاستماع إليه يمكن أن يكون أمرًا مزعجًا للغاية. في هذه المقالة، سنستكشف الإستراتيجيات المختلفة التي يمكننا استخدامها للتعامل مع مثل هذه المواقف بأدب واحترام، مع الحفاظ على حدودنا الشخصية.
1. التواصل غير اللفظي
تجنب الاتصال بالعين: عندما لا ترغب في الاستماع إلى شخص ما، فإن تجنب الاتصال بالعين هو طريقة بسيطة وفعالة لبدء إغلاق المحادثة.
لغة الجسد المغلقة: اعبر عن لغة جسدك منغلقة وغير مرحبة، مثل عبور ذراعيك أو وضع ساق فوق الأخرى أو الالتفات بعيدًا.
الحواجز الجسدية: إذا أمكن، ضع حاجزًا جسديًا بينك وبين المتحدث، مثل طاولة أو ملف.
2. الردود الدقيقة
ردود الإجابة القصيرة: استخدم ردودًا قصيرة ومقتضبة مثل “حسنًا” أو “أفهم” أو “ليس لدي الوقت حاليًا”.
الأسئلة الواضحة: اطرح أسئلة لتوضيح نقطة المتحدث، مما قد يبطئ المحادثة ويوضح أنك لست مهتمًا حقًا.
إعادة التوجيه: أعد توجيه المحادثة بلطف إلى موضوع آخر أو اعترض على نقطة المتحدث بطريقة مهذبة.
3. الاعتذارات المهذبة
الاعتذار عن الانشغال: اعتذر عن انشغالك أو عدم توفر وقتك حاليًا للاستماع إلى الشخص.
تحديد وقت محدد: إذا كان من الضروري، حدد وقتًا محددًا قصيرًا يمكنك فيه الاستماع إلى الشخص لاحقًا.
تقديم بديل: إذا أمكن، اقترح شخصًا أو موردًا آخر يمكن للشخص التحدث إليه بدلاً منك.
4. وضع الحدود
الإعلان بصراحة: أخبر الشخص مباشرة أنك لا ترغب في الاستماع إليه في الوقت الحالي.
استخدم عبارات “أنا”: استخدم عبارات “أنا” لتأكيد حدودك، مثل “أنا لست مرتاحًا لمناقشة هذا الأمر” أو “أحتاج إلى بعض المساحة” أو “لديه حدودي هنا”.
كن حازمًا: كن حازمًا في وضع حدودك، لكن حافظ على اللباقة والاحترام.
5. إيقاف المحادثة
النبرة الحازمة: استخدم نبرة حازمة وواضحة لإنهاء المحادثة، مثل “أعتذر، لكن يجب أن أذهب الآن” أو “لقد كان من دواعي سروري التحدث معك، لكن لدي بعض الأمور المهمة التي يجب القيام بها”.
الموقف الواثق: اتخذ موقفًا واثقًا وواضحًا، وتجنب التردد أو التردد.
الابتعاد: إذا لم تنجح الأساليب الأخرى، فابتعاد عن المتحدث واخرج من الموقف.
6. التعامل مع المواقف الصعبة
الحفاظ على الهدوء: حافظ على هدوئك وتجنب الانفعال، حتى لو كان الشخص غاضبًا أو عدوانيًا.
تجاهل السلوك العدواني: لا تتفاعل مع السلوك العدواني أو تهيجه، وبدلاً من ذلك ركز على قطع المحادثة بأدب.
طلب المساعدة: إذا شعرت بعدم الارتياح أو عدم الأمان، فاطلب المساعدة من شخص تثق به أو اتصل بالسلطات إذا لزم الأمر.
إن التعامل مع الأشخاص الذين لا نرغب في الاستماع إليهم يمكن أن يكون أمرًا صعبًا ومحبطًا. ومع ذلك، من خلال استخدام الإستراتيجيات الموضحة في هذه المقالة، يمكننا وضع حدودنا الشخصية بأدب واحترام، مع الحفاظ على علاقتنا بالآخرين. تذكر أنك لست ملزمًا بالاستماع إلى أي شخص لا تريد الاستماع إليه، وأن لديك دائمًا الحق في اختيار من تشارك وقتك واهتمامك معه.