أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها.
الإجابة الصحيحة هي : تضمنت صفات كاملة.
أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها
أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها:
أسماء الله الحسنى هي التي اختص بها الله تعالى نفسه، وهي من صفات الكمال والعظمة، وهي من أعظم وأجلّ ما يتصور، لا يشبهها شيء من أسماء المخلوقات، ولكل اسم منها معنى خاص يدل على صفة من صفات الله تعالى.
أسماء الله الحسنى صفات كمال:
أسماء الله تعالى تدل على صفات الكمال والجمال، فهي صفات عليا لا يشوبها نقص، فاسم “العليم” يدل على كمال علمه تعالى، واسم “القوي” يدل على كمال قوته تعالى، وهكذا.
هذه الصفات هي صفات الكمال المطلق، التي لا توجد في أحد على وجه الكمال سوى الله تعالى، فهي لا تتجزأ ولا تتغير، بل هي دائمة ثابتة على أكمل وجه.
معرفة أسماء الله تعالى وصفاته من أهم العبادات وأعظم القربات إلى الله، فهي توجب محبته تعالى وتعظيمه وتجليه في قلوب عباده.
أسماء الله الحسنى جامعة لمعاني الكمال:
كل اسم من أسماء الله تعالى يجمع معاني الكمال وصفات الجلال، فاسم “الرحمن” يجمع معنى الرحمة واللطف والكرم، واسم “الرزاق” يجمع معنى إعطاء الرزق والإنعام والإحسان.
هذه الأسماء متكاملة ومتضامنة، لا يمكن فصلها عن بعضها، فكل اسم يكمل الآخر، ويدل على صفة من صفات الله تعالى التي لا توجد إلا فيه.
معرفة معاني أسماء الله تعالى وصفاته يفتح للعبد أبوابًا من المعرفة والحكمة والإيمان، ويقربه إلى الله تعالى ويكون سببًا في نيل رضاه.
أسماء الله الحسنى صفات جلال:
إلى جانب صفات الكمال، فإن أسماء الله تعالى تدل أيضًا على صفات الجلال والكبرياء، فاسم “الجبار” يدل على شدة عزته تعالى، واسم “المتكبر” يدل على عظمته تعالى.
هذه الصفات هي صفات العزة والجلال التي لا توجد في أحد سوى الله تعالى، وهي صفات تليق بجلاله وعظمته وتوحيده.
معرفة أسماء الله تعالى وصفاته من صفات الجلال تبعث في قلب العبد الخشية والرهبة من الله تعالى، وتدفعه إلى طاعته والابتعاد عن معصيته.
أسماء الله الحسنى مأخوذة من فعله وصفاته:
أسماء الله تعالى مأخوذة من فعله وصفاته، فاسم “الخالق” مأخوذ من خلق الله تعالى للمخلوقات، واسم “الرزاق” مأخوذ من رزقه تعالى للمخلوقات.
هذه الأسماء تدل على أن الله تعالى هو الفاعل الحقيقي والمتصرف في الكون، وأن كل ما في الوجود من خير ونعم فهو من عند الله تعالى.
معرفة أسماء الله تعالى وصفاته من فعله وصفاته تزيد العبد إيمانًا وتقربًا إلى الله تعالى، وتجعله يرى نعم الله تعالى في كل شيء.
أسماء الله الحسنى تدل على توحيده تعالى:
أسماء الله تعالى تدل على توحيده تعالى وأنه هو الإله الواحد الأحد الذي لا شريك له، فاسم “الأحد” يدل على وحدانيته تعالى، واسم “الصمد” يدل على أنه تعالى هو وحده الذي لا يحتاج إلى أحد.
هذه الأسماء تبطل الشرك وتؤكد على أن الله تعالى هو المستحق وحده للعبادة، وأن لا إله إلا هو وحده.
معرفة أسماء الله تعالى وصفاته من توحيده تعالى تثبت الإيمان في قلب العبد وتبعده عن الشرك والضلال.
أسماء الله الحسنى من أعظم وأجلّ الأسماء:
أسماء الله تعالى هي من أعظم وأجلّ الأسماء التي لا يشبهها شيء من أسماء المخلوقات، فهي من صفات الكمال والجلال، وهي جامعة لمعاني الكمال.
هذه الأسماء هي من أعظم ما يمكن للإنسان معرفته والإيمان به، فهي توجب محبته تعالى وتعظيمه وتجليه في قلوب عباده.
معرفة أسماء الله تعالى وصفاته من أعظم وأجلّ الأسماء من أكبر النعم وأعظم القربات إلى الله تعالى.
أسماء الله تعالى الحسنى هي من أعظم وأجلّ ما يتصور، فهي صفات كمال وجلال، وهي مأخوذة من فعله وصفاته، وتدل على توحيده تعالى. معرفة أسماء الله تعالى وصفاته من أهم العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى، وهي توجب محبته تعالى وتعظيمه وتجليه في قلوب عباده.